الكيفيّة:
------
حارٌ في الدّرجة الثانية، رَطبٌ في الدّرجة الأولى.
( تفيدُ معرفة الكيفيّة عند تركيب الدّواء، ولمعرفة قوّة وشدّة فعل الدّواء المُفرد ).
الوصف:
--------
يُقصَدُ بهِ شمعُ عَسل النحل. أجودهُ الأصفر اللون، الخفيف الوَزن، الطيّبُ الرّائحة، المُطاوِعُ للعَجْن، الذي يَمتدّ بلا تفتت. تبقى قوّتهُ ثلاثين سنة.
الفائدة:
------
إذا قطِّعَ الشمعُ إلى قطعٍ صغيرةٍ بحجم حبّةِ القمْح فإنّ ابتلاعهُ يُذهِبُ السّحَج والقروح البَاطِنة وقرْحَة السُلّ وأوْجاع الصّدر والسّعال وتعقيد الحَليب في الثدي، والمَحلولُ مِنه مَع الدّهْن ( الزّيت ) لهُ نفسُ النفع شرباً كمَا أنهُ يُزيلُ الحَكّة والجَرَب وخشونات الجلد طِلاءً.
والتبخّرُ بالشمْع يَجلبُ العَرَق للمَحْموم.
الضّرر وإصلاحه:
-----------------
يَسُدّ المَسامّ ويُصلحهُ تناولُ الخبز.
المقدار:
-------
قدرُ ما يُستعملُ مِنه داخل الجسم إلى ( 1.5 جرام ).