إنه يعنى المرأة تأخذ القليل من اللذة الجنسية بل أن الواقع يصفها أنها معدومة الإحساسات الجنسية والفسيولوجية ، وهذه المرأة لا يحدث لها إحتقان فى الأغشية المخاطية ( أى زيادة فى كمية الدم ) فى الأعضاء التناسلية إذا ما حدث لقاء جنسى وبالتالى فإن المهبل يبقى جافاً أو قريباً من ذلك ، وبعض النساء الذين يشكون من البرود الجنسى يتحملون اللقاء الجنسى حتى يحافظن على زواجهن والبعض الآخر اللاتى لا يطقن الإتصال الجنسى بل يعملن على عدم حدوثه وهناك مجموعة ثالثة لا تُثار جنسياً إلا أنها تستمتع باللمسات والتقارب الجسدى الذى يحدث فى عملية الجماع ، ومن الأمور نادرة الحدوث ألا يكون للمرأة مشاعر أو إحساسات جنسية ( بمعنى أن يبقى مهبلها جافاً عندما يحدث اللقاء الجنسى ) ولكن هذه المرأة قادرة على الوصول إلى قمة اللذة إذا ما تم اللقاء الجنسى .
وبعض النساء اللائى يشكين من اللقاء الجنسى لا يرفضن العملية الجنسية بل يستخدمن حركات أجسامهن حتى يصل الأزواج إلى قمة اللذة إذا ما تم اللقاء الجنسى .
والبعض الآخر يجد من هذه العملية التى ليس فيها استمتاع لهن نوع من الإحباط ، وبذلك يعملن على عدم حدوثها وذلك باللجوء إلى بعض الحيل بدلاً من القول صراحة إنها لاتريد الإتصال الجنسى بزوجها ، ومن هذه الحيل الإدعاء بأنها مريضة أو متعبة .
أما الرجل فإن إنفعالاته تجاه هذا الموقف متغيرة ، فإما أن يرضى بهذا الموقف ويعتبره شيئاً حسناً أو انه يعتبر أن إمرأته لا تُثار جنسياً وذلك لوجود عيب فيه أو أنها ترفضه ، ونتيجة لذلك فإن الرجل يضغط على امرأته حتى تُثار والنتيجة هى مزيد من البرود .
والبرود يختلف عن عدم الإنتصاب فى الرجل ، ففى جميع المجتمعات فإن الرجل مُطالب بأن يقوم بالعملية الجنسية وحده أما دور المرأة فهو ثانوى (؟؟ ) حتى أنه في كثير من المجتمعات فإن المرأة يجب ألا تُثار جنسياً حتى فى المجتمعات الأمريكية فهناك شريحة منها تعتبر أن وظيفة المرأة هى إعطاء اللذة للرجل وحمل الاطفال .
ونتيجة لذلك فكثير من الأطباء يقولون للمرأة الباردة إنها طبيعية ويجب أن تبقى كذلك ، وكثير من السيدات متزوجات منذ زمن طويل ويبدون فى منتهى الصحة والسعادة ولم يصلن جنسياً ولو مرة واحدة طول العمر .